الصعوبات والتحديات الداخلية وصعوبات التمويل التي تتعرض لها الشركات الصغيرة والمتوسطة

نعرف في هذا المقال بعض التحديات التي تقابل الشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصةً المتعلقة بالتمويل

هل فكرت يوماً في أنك لا تريد أن تكون موظفاً لدى الغير وأن تمتلك مشروعك الخاص الذي يوفر لك الاستقلالية والربح الوفير؟ إذا كنت كذلك، فانت مثل الكثير من الشباب، ولكن للأسف، القليل منهم فقط هم من يحولون هذا التفكير إلى عمل ويرجع ذلك إلى الكثير من الأسباب منها أسباب خارجية قد تتعلق بمناخ الاستثمار والسوق بشكل عام صعوبة حصولهم على الأموال لبدء مشروعهم أو الخوف من خسارة هذه الأموال أو عدم القدرة على سداد ما قد يقترضونه من ديون. من ناحية أخرى، قد يكون السبب في عدم إقدامهم على هذه الخطوة هو عدم الثقة في قدراتهم ومهاراتهم الشخصية، أو التخوف من وجهات نظر الآخرين. ومن ناحية ثالثة قد يكون عدم الإقدام ناتجاً عن وجود فساد أو الخوف من وجود منافسة عالية بالسوق أو من عدم القدرة على تسويق المنتج.

نذكر في هذا المقال بعض المشكلات والتحديات الداخلية التي تقابل الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام، وبالطبع منها ما يخص تمويل هذه الشركات،  قد تكون أهمية هذا المقال بالنسبة لك هو فقط التعرف على ما قد يواجه مشروعك لمحاولة تفاديه، أو يكشف لك عن مشكلات تمر بها حالياً ولم تكن على دراية بها.

وإليك بعض المشكلات الداخلية التي تواجه بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة:

  • ضعف القدرت والمهارات الإدارية عند رواد الأعمال في تلك المشاريع.
  • عدم التمتع بمهارات التسويق، والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وعدم القدرة على تطوير الإنتاج وتحسينه.
  • ضعف القدرة على إعداد خطط العمل وبناء هياكل الإدارة الداخلية مما يعيق من الوصول إلى متطلبات جهات التمويل أو الوصول إلى هذه الجهات من حيث الأساس وبالتالي عدم نمو رأس المال.
  • ليس لدى بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال معلومات كافية عن المؤسسات التمويلية ومصادر وطرق التمويل غير البنكية.
  • قلة فرص تصدير معظم منتجات هذه المشروعات، وذلك نظراً لضعف قدرة هذه الشركات على التسويق والترويج لمنتجاتها بالأسواق الخارجية من ناحية، ومن ناحية أخرى ضعف قدراتها الإنتاجية بالنسبة لمتطلبات واحتياجات تلك الأسواق.
  •  

ووفقاً للبنك المركزي المصري، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة تعاني من مشاكل مع البنوك تتمثل في:

  •  66% منها تعاني من إرتفاع الفوائد والعمولات والمصاريف الإدارية.
  •  61% منها تشتكي كثرة الضمانات المطلوبة.
  •  53% منها تشتكي طول الإجراءت وصعوبتها.
  •  37% منها تعاني كثرة المستندات المطلوبة.
  • ويشكو أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام من المرحلة الطويلة لإعداد المستندات والضمانات اللازمة وصعوبة استخراج التراخيص.

لكن، ليست هذه النهاية، فالفرصة لا تزال متاحة أمامك في ظل التقدم التكنولوجي ومصادر المعلومات، فقد أصبح من السهل التعلم والتدريب والحصول على المعلومات الخاصة بالتمويل ومصادره والاختيار الأفضل على حسب ظروف مشروعك أو شركتك.